شهادات حول الشاعرة إبــاء اسماعيل
يونيو 16th, 2020 بواسطة إباء اسماعيل
شهادة الشاعر والباحث العراقي الكبير الدكتور صاحب ذهب شِعراً :
فاضَ منكِ الكلامُ وهو ثَناءُ ///// ووفاءٌ وعفَّةٌ وحَياءُ
وحديثٌ يَنسابُ منكِ سلافاً ///// سلسلاً للظماءِ فيهِ رواءُ
*************
عدتِ فينا لعهدِ ولاّدةٍ ///// أو عهدِ ميٍّ يهفو لها الشُّعراءُ
أنتِ منّا عينُ القلادةِ لولا ///// كِ لَما يُستَطابُ هذا اللقاءُ
فاسكبي من رحيقِ شِعْرِكِ فينا ///// ما تشائينَ منه أو مانَشاءُ
الثناءُ الرقيقُ والإطراءُ ///// أنتِ مَنْ يستحقّهُ يا إبــــــــاءُ
***************************
تتابع الشاعرة إباء اسماعيل هذا الألق الشعري وكأنها تؤرّخ لروحها ومشاعرها بما هو فنيّ وكأنها تنتزع من بطش الزمن لحظاتها الشعرية وومضاتها الكامنة المفاجئة التي تقفز في مختلف مفاصل الحياة … لتعلن نورها الخاص … وتعمّم طفولة روحها لتجمّل العالم وتدمّر الخراب ولعل ّ الشعرَ فرسُها الصاهلة التي تأخذها إلى آفاقها المضيئة !…
إن الشاعرة إباء اسماعيل موهبة شعرية وهاجة تتفتح رويداً
رويداً … وهي الباحثة دوماً عن موضع أقدامها … التي تسير بجدية واصرار وتألق على طريق الشعر الطويلة …. آملين لها دوام التوفيق والإبداع !…
من مقدمة ديواني ( اشتعالات مغترِبة ) الذي صدر مؤخراً
كتبها الشاعر السوري القدير:
محمد وحيد علي
عضو اتحاد الكتاب العرب
———————————————————————-
إباء اسماعيل تقيس الحياة بالكلمات
الشاعرة الاثيرة اباء اسماعيل
زهور عراقية الى حديقتك الشامية وصباحات البكور لهمومك الشعرية
دخلت الموقع الجميل وشاهدت صورتك تعبق وتضيء وتجولت في مساحات القلوب التي احبت قصائدك وخطواتك الواثقة بين قمم المعاني على نغمات موسيقا الكشف.
لم استطع كتابة شيء لانني اجهل كيف اكتب وارسل وهذه مشكلتي
كم كنت اتمنى عليك ارشادي الى طفولتك المستمرة وميسمها على تجربتك الشعرية.
فما قرات قصيدة لك وما وما وما الا وكانت طفولتك الصوت الاقوى رغم حرصك على اخفاء الطفل في روحك خشية عليه من ان يصيبه لغب الفوضى
احييك واحيي الموقع الذي احتضنك طفلة كبيرة وشاعرة جديرة بالدراسة كما اصافح جمهورك واحدا واحدا وواحدة واحدة
اكتبي شعرا من اجل حياة اجمل ومعاني ابكر وطفولة اسعد.
الشاعر والناقد العراقي القدير د. عبد الإله الصائغ
—————————————————————
الباحثة والأديبة المغربية د. لطيفة حليم :
لقد بدأت في قراءة شعر إباء إسماعيل متأخرة سنة 2001 . كنت في هذه الفترة مقبلة على مناقشة دكتوراة الدولة في الأدب العربي حول موضوع ” شاعرات مابعد جبران” , تعذر علي أمر التواصل مع الشاعرة إباء إسماعيل ولم يتيسر لي أمر التواصل إلا بعد مناقشة دكتوراة الدولة حيث اطلعت على المتن الشعري وواصلت ما ينشر للشاعرة في بعض المجلات والصحف . ومن خلال ما نشرت الشاعرة عبر الصحف والمجلا ت و دور النشر استطعت أن أدرج شعرها ضمن بعض المحاضرات للطلبة في كلية الآداب ، وقمت بقراءة بعض القطع الشعرية قراءة سميائية تعتمد على تفكيك المعجم اللفظي وإعادة تركيبه من جديد ليفصح لنا النص الشعري عن المغيب من الذات الأنثوية المفعمة بالحب والسلام والمكتوب بصور أنيقة تجعل القارئ غاو يقرأ النص الشعري فيعيد القراءة ليكاشف النص الحقيقي في تلويناته الجمالية الشعرية .
————————————————————————————-
الشاعر والناقد المصري القدير
ابراهيم سعد الدين
كتب في حواري المفتوح مع مجلة أقلام الثقافية :
من أين أبدأ وأين أنتهي ..؟!
فالحوار معك أشبه بالتجوال في حديقة مترامية الأطراف عامرةٍ بأحلى القطوفِ وأطيبِ الثمار. لقد شَرُفْتُ بمعرفتك شاعرة مُبدعةً خلاّقة وصوتاً مُتفرّداً في ديوان الشعر العربيّ المعاصر، وعرفتك كاتبةً وأديبةً ومُترجمة على مستوى رفيعٍ من التميّز والإجادة، وعرفتك إنسانةً على قَدْرٍ وافرٍ من الحسّ الرّاقي والخُلقِ الكريم والمحبّة الغامرة للنّاسِ والانتماءِ الحميم للأرضِ والوطنِ والعروبة. فمن أين أبدأ حواري معكِ ..؟!!
______________________________________________
شهادة الشاعر السوري القدير علي كنعان
الشعر لغة الروح آن تمتزج روح المبدع بروح الكون، ولهذا فهو يستعصي على الترجمة.. من يقوى على ترجمة الأرواح؟! جميل هذا البوح الدافئ الموشى بلمسات ملونة من شجن خاطف. وإذا كان النشوان لا يملك أمام صوت فيروز إلا أن يقول: آه، آ..ه!.. كذلك حالنا مع الشعر الذي يخطف الروح بعذوبة حنين الناي ورهافة سبحاته الأثيرية…
إذا كان في عطاء جيلنا الغارب شيء من رقة فنية أو رسيس من جمال شعري.. فإن جيل الشاعرة المرهفة إباء إسماعيل هو امتدادنا الأبهى والأجمل…
أعرف أن قيمة طرفة والخنساء والمتنبي والمعري وابن زيدون ، وصولا إلى السياب وخليل حاوي ومحمد الماغوط وغيرهم.. تتجلى في قراءتهم وتواصل الأجيال الصاعدة معهم.. فإن جيلكم بهذا الألق الإبداعي الشفيف هو الذي يعطي للتراث نضرته وأهميته واستمراره. في الشعر لا فارق بين ينبوع النهر ومصبه.. لأن الشعر كله ينابيع لا تحتمل اعتكار المصبات.., تحية لهذه الشاعرية الأخاذة.
————————————————————————————–
شهادة الشاعر والناقد السوري القدير عبد القادر الحصني
إباء إسماعيل صوت شعري صافٍ، يوقّع أحلامه ومعاناته بعذوبة آسرة… صوت مازال يحمل براءة التفتّح الأول، وانسجام البساطة والعمق.
_______________________________________________________________________________
شهادة الشاعر الأردني القدير عيسى بَطارسه
إثر الاستماع إليها في مؤتمر الأدب العربي في جامعة DePaul الأمريكية في شيكاغو بتاريخ 31 أيار/مايو 2014 ، كتب:
“أشهد يا وطني أن لا وطناً لي الا أنت”
“وأنا أشهد أنك حمّلت الكلمة فوق طاقتها ، لانتْ وقالت بين يديك شِعرا جميلا صادقا ، حرارة صوت الشاعرة إباء كان أسطوريا وبهيا ويحمل بين راحتيه شِعراً وصوراً تبهر وتجعل الخيال في تحليق دائم.
و أشهد أمام الله وأمام الشعر وأمام الضمير وأمام اللغة الخضراء المزهرة ، أنك ريحانة يضوع عطرها كلما تحركت من تلقاء نفسها أو كلما حركتْها يد أو هبت عليها نسمة حتى لو من آخر الدنيا، فحركتُها عبير وصوتها عبير وعبيرها عبير وهمسها ولمسها عبير ولا شيء غير العبير! كلما قرأت منك أو لك يبهرني فيك كل هذا الدفء وهذا العطاء وهذا الحنان، كأنك عالم كامل من كل واحدة من هذه على حدة.
شكرا للشاعرة إباء وشكراً لهذا التميز الرائع.”
________________________________________
شهادة الشاعر و الناقد العراقي القدير عيسى حسن الياسري
إن منجز الشاعرة – إباء اسماعيل – الشعري .. يشكل إضافة مهمة لما تنتجه المخيلة الشعرية التي تنوء تحت ثقل أوجاع المنفى وهمومه المؤرقة .. وهو شعر – منفى بامتياز – حيث تحس من خلاله هدير عاصفة الخراب التي تجوب كل خلية من خلايا الشاعرة .. لذا فهي لاتملك إزاء أزمتها الوجودية هذي إلا أن تجعل من قصيدتها ذات الحس الصوفي المأوى الحاني .. والملاذ المواسي .
_______________________________
شهادة الشاعر و الناقد المصري القدير عبد الله السمطي
يشرفني أن اقرأ تجربتك، وأن أرى بصماتك خلال المعاني
والمجازات والأخيلة، ومن المدهش في تجربتك أنك رغم لوعة السفر ومرارة
الاغتراب والحنين لم تتوقف تأملاتك عن العطاء، ومخيلتك عن إثراء اللحظة
بما تنفعلين به وما تتصورينه من الأشياء والكلمات، وما تحدسين به، كما
أنها تجربة لها خصوصيتها الراهنة في ركضها في مسافات من الإيقاع على عكس
الزمن النثري الذي نحياه. كأنك تهبين الشعر روحه وتجددين شرايينه الوزنية
والإيقاعية ليس بالموسيقى وحدها، ولكن بالصورة والمعنى الكاشف. تقديري لك
، وأتمنى أن اقول جديا بخصوص تجربتك وعالمك الشعري الكثيف.
تقبلي تقديري وامتناني
الشاعرة السورية الرائعة ( إباء اسماعيل ) فراشة الشعر في المهجر .
رقيقةُ الحاشية ، زاهية الصور ، أنيقة الخيال ، موشّاةٌ بحرير الكلمات ، وعينُها شاخصةٌ أبداً نحو سوريا الجمال والتاريخ .
جمعتني بها لقاءات شعرية عديدة في أحد الصالونات الأدبية في ميشيغان ، وكنتُ أستمع اليها بإصغاء ، فتأسرني عذوبة الكلام ، وتحلّقُ بنا الى فضاءات إنسانية مبهرة وصافية .
قرأت خلال السنوات الماضية أغلب ما كتبت هي ، فوجدتها معيناً لا ينضب من الرومانسية الصادقة ، وقمة في التهذيب الجمالي العالي ، ومنفتحة مثل أفق اللازوردي الجذاب .
تقبلي تحياتي وتقديري يا فراشة الشعر في المهجر .