كأنَّ ضيائيَ بَعْضُ ظِلالِكْ/ من فنّ التّطريز الشِّعري
أكتوبر 21st, 2023 بواسطة إباء اسماعيل
الشاعر د. إسلام حمدي عبد المقصود / القاهرة
كأنَّ ضيائيَ بعضُ ظِلالِك – من فنّ التطريز الشِّعري
احتفالاً بأعياد النصر في السادس من أكتوبر أهدي إليكم تطريز
جديد لعبارة:
كأنَّ ضيائيَ بَعْضُ ظِلالِكْ
طرزتها من بحر المتقارب قائلاً:
ك
كَمَا النُورُ أَنتِ وَسِحرٌ ضِيَاكِ
وَنَبعُ الجَمَالِ رَوَتهُ يَدَاكِ
أ
أَرَيتِ الجَمِيعَ بِأَنَّ عُيُونَاً
مِنَ الحُسنِ بَاتَت بِمِثلَ المَلَاكِ
ن
نَهَارُ الشُمُوسِ استَحَى مِن بَهَاءٍ
وَبَدرُ السَمَاءِ كَطَفلٍ إِلَاكِ
ض
ضَرَعتُ إِلَى الَّلهِ رَبَّاً قَدِيرَاً
بِفَيضٍ مِنَ الخَيرِ يَعلُو رُبَاكِ
ي
يَقِينَاً بِجَمعٍ بِيَومِ التَلَاقِي
سَيَعلُو عَلَى الكُلِّ فَضلَاً سَمَاكِ
إ
إِلَى خَافِقَينِ مِنَ النُورِ حَانَا
فَلَستُ أَرَاهُم لِفَردٍ سِوَاكِ
ي
يَرُومُ جَمَالَاً مُرِيدٌ بِعِشقٍ
وَعِشقٌ إِلَيكِ ابتَغَى مُنتَهَاكِ
ب
بَدَوتِ عَرُوسَاً بِيَومِ الزِفَافِ
بِأَبيَضَ تَزهُو وَعِطرٌ شَذَاكِ
ع
عَلَى وَجنَتَيكِ عَلَت حُمرَةً
فَأَنتِ الجَمِيلَةُ فَجرَاً صِبَاكِ
ض
ضَوَيتِ بِلَيلٍ فِزِدتِ سَنَاءَاً
وَزَادَ عَلَى الكُلِّ فَيضَاً بَهَاكِ
ظ
ظَنَنتُكِ يَا مِصرُ أَنتِ الزَمَانُ
وَهَذَا الجَمِيعُ استَقَى مِن رُؤاكِ
ل
لَأَوتِ عَنِ السُوءِ عَن كُلِّ جَهلٍ
فَمَجدٌ لَيَعلُو وَتِبرٌ ثَرَاكِ
أ
أَسَرتِ الجَمِيعَ بِلَا أَيِّ مَنٍّ
فَفَضلُكِ لِلكُلِّ وُسعَاً مَدَاكِ
ل
لَعَمرُكِ أَنتِ لِقَلبِي ضِيَاءَاً
وَرُوحِي لَتُبذَلُ طَوعَاً فِدَاكِ
ك
كَلَامٌ قَلِيلٌ فَلَم يُوفِ قَدرَاً
وَظِلُّكِ غَادٍ كَمَا النُورُ زَاكِ
ملحوظة: العبارة من إهداء شاعرتنا الغالية اباء اسماعيل وقد وعدتني بتطريز لنفس العبارة وفي انتظار ابداعها باذن الله
الشاعرة إباء اسماعيل / ميشغَن
كأنَّ ضيائيَ بَعْضُ ظِلالِكْ
___________________
ك
كأنَّكَ مِنّي شُعاعٌ يَشِفُّ
أراكَ قريباً كَقُرْبِ سَمائِكْ
أ
أُناجي حَنيني إليكَ نجوماً
لِتَحْمِلَ روحيَ فَوقَ تُرابِكْ
ن
نَذَرْتُ سِنيني وَ نورَ جَبيني
لِصَوتٍ شَجيٍّ بِحَجْمِ نِدائِكْ
ض
ضِفافُكَ نَخْلٌ بِحَجمِ المدى
تُراني غَدَوتُ بِعُمْقِ صَفائِكْ
ي
يُعَذِّبُني كلُّ هذا الحَنينِ
وَ أزهارُ شَوقي رَبيعُ غِيابِكْ
ا
أُرَفْرِفُ فَوقَ الشّآمِ كَطَيرٍ
تَغَذّى على حَفْنَةٍ مِنْ إبائِكْ
ئ
إلى أينَ تأخُذُني يا زَمانُ
وَلا عُمْرَ يَمضي بِغَيرِ لِقائِكْ
ي
يَموجُ الحَنينُ كَطفلٍ صَغيرٍ
كَتشرينَ يَسمو بِحَجْمِ عَلائِكْ
ب
بَراءةُ شَعْبٍ بِحَجْمِ البلادِ
وَ حلمٌ سيكبرُ مثلُ هِلالِكْ
ع
علَوتَ علَوتَ أَيا وَطَناً
بِنَصْرٍ مُبينٍ كَشَمْسِ بهائِكْ
ض
ضِياؤكَ يحملُ ليَّ سلاماً
يَماماً أطيرُ بِحُضْنِ فَضائِكْ
ظ
ظِلالُكَ ضَوئي وَ ضَوؤكَ ظِلَي
وَ عَتْمُكَ نورٌ بِحَجْمِ مَسائكْ
ل
لِغَزَّةَ ، كلُّ المَلاحِمِ فيكِ
صُقورٌ تُقَرِّبُ يَومَ جَلائكْ
أ
أنَرْتِ السَّماءَ بروقاً .. رعوداً
وَ جيلٌ يهبُّ لأجْلِ فِدائِكْ
ل
لأنَّ فلسطينَ قِبْلَتُنا
لكِ المَجْدُ والنّورُ في كِبْريائكْ
ك
كأنِّيَ “عصفورةُ الشَّجَنِ”
أنا مثلُ فيروزَ بَعضُ غِنائكْ