لسعة الغياب / نص للشاعرة: فنان صوان
أبريل 15th, 2013 بواسطة إباء اسماعيل
لسعة الغياب
فنان صوان/ شاعرة فلسطينية تقيم في الولايات المتحدة
لسعة الغياب تضني
تغيب الشمس تشرق
وأنت لم تأتِ…
لسعة الغياب تضني
قلت لن احتفل بالعيد…هذا العيد
كررتها …لنفسي
هذا العيد لا إحتفال لي …
إبتساماتي لن توقظ مرايآ الفجر
لن يمسس طعم الكعك فمي
ثوبي الذي اشتريت…
عطري..
كل أشيائي..لن أمسسها
جسد المواقيت ..مثخن
بلسعات الغياب…
وفي الإنتظار
أعلنت للقلب عطلة رسمية
بمناسبة العيد
وكتبت للسراب أنك لست..قمري
فلسعة غيابك تضني.
_________________
“…لم أكن أحسبُ أن الهجرَ يعقبه
نارٌ في الحشا وعذابُ القلب يكويني
فلا رجوتُ تجافي مَن يُجافيني
وكـم تمنيتُ منـها أن تلاقيني
يا جمرة ،أحرقت قلب عاشقها
يا ظلمة ، سكنت في قلب مغبون ِ
ما زلتُ أذكرك ، وليلُ البعدِ أرقني
كوجه البدر يبسمُ لي فيحيني
يا نسيمَ الليل طفّ بمنزلها
وأقرأ سلامي على أحزان محزون..”
أهلا لمشاعر الود والوفاء، حي الله القلوب النقية.
جميل أن يجد المرء نفسه رهين تلك الكلمات النرجسية التي تنم عن مشاعر دافئة وصادقة،تستقي رحيقها من أعذب شجن وتتغنى بأجمل نرجسية
في خليط من الأحاسيس الممزوجة من سلسبيل المشاعرمزجت بريشة عربية عاشقة لترسم لوحة فنيةلم يتوقف القلب عن مغازلتها.
خاطرتك تدل على روعتك سيدتي
فنان صوان….
احترامي وتقديري لك
شكراً لكَ ولحرفك الأنيق سيد محمد بوكحيل ,
وخالص الشكر والتحايا للسيدة إباء التي أتاحت لنا هذه الفرصة لنتعرف على أقلام مبدعة عاشقة للغتنا العربية المتميزة المنفردة بأجمل المفردات والأوزان وكأنها خلقت لتكون موسيقى تعزف على وتر القلوب أجمل الألحان.
رائعة فِنان