شعلة الغربة
سبتمبر 18th, 2008 بواسطة إباء اسماعيل
رمادٌ حول روحي
عالمي بلا أجنحة
والسّنونُ تؤرجحني
بين عجلاتها النّاريّة …
أودُّ أن أكسرَ
خناجرَ غربتي
أودُّ أن أقبض على أحلامي
بأصابعي النّاريّة …
جذوري،
طافحةٌ بالدّهشةِ
والماءْ …
جنوني يعطِّرُ،
موسيقا الخريفِ
بالصَّخبِ
والإنعتاقْ!…
لِمَ القارّات،
جميع القارات
أضيقُ من أحلامي؟!…
ها أنا ،
طفلةٌ
أحبو إلى نهر الشِّعرِ
أُسَلِّمُ مفتاحَ براءتي
للموجْ …
أهدي شرائطي الملوّنةَ
للدّلافينْ …
ومثل وردةٍ مائيّة
أنهضُ في شعلةِ
الغربة …
جناحايَ،
ليسا مِنْ شمعٍ
ولا منْ رمادْ …
جناحايَ،
من شوقٍ
ومن توقٍ
إلى نهار الحياة…
هاأنا … طائرٌ،
ينهضُ من حريقهِ
واغترابِهْ !! …