شـــارع
سبتمبر 22nd, 2008 بواسطة إباء اسماعيل
الشارع مقْفرْ
والريحُ تنوحُ،
على الأبوابْ…
وأنا أركضُ في الحلمِ
أزيحُ عن القلْبِ
غمامَ الصمتِ
وأدخلُ في شغفِ
الأحْبابْ!…
الشارعُ مقْفرْ…
مَنْ غير الحلمِ
يطيّرني الآنَ إليكَ
ومَنْ يفْتحُ في الحاراتِ
طريقاً
كالماءِ
إلى ضوءِ الأعْشابْ؟!…
أأنا الغربةُ؟!…
كنتُ غريبة هذا المنفى
كنتُ النورَ
وكنتُ النّارْ!…
أتلفّتُ…،
هل يطلعُ وجهكَ،
هذا اليومَ نَهارْ؟!…
ها أركضُ،
في الحلمِ
سأعبرُ هذا الشارعَ
أعبرُ هذا الأُفقَ الممتدَّ
إلى آخرِ حبْلٍ
في التيهِ
وأمضي،
يرفعني الوجدُ
إلى قمّةِ روحي
فأراكَ لروحي الولهى،
جسداً
ودثارْ!!…