خيول الإياب
سبتمبر 22nd, 2008 بواسطة إباء اسماعيل
خيولٌ ،
تراكضُ فينا
وليلٌ يفرُّ،
إلى شوقنا
كالحمامْ…
وبرقٌ ينامُ،
على ساعديَّ
ويوغلُ في القلبِ
زهْرَ غمامْ!…
هي الروحُ بريّةٌ
للعبيرِ
وتوقٌ جميلٌ
للحْظةِ حلمٍ
فهيّا… إلى دربنا المزدهي
بالطفولةِ
والورْدِ
والابْتسَامْ…
ستخْطو الثواني ربيعاً
سيحتفلُ الورْدُ في دمنا
والنسيمُ يمرُّ علينا
ليتركنا تائهين،
نعدّ خيولَ الإباءِ
التي عبرتْ
منْ حنينٍ
إلينا!!…
نعدّ النجومَ
الشموسَ
تلالَ القلوبِ
التي اشتعلتْ،
بيننا كالصباحِ
لكي نرتمي،
في غريدِ الكلامْ!!…
***
أضيءُ يديكَ
كأنّي نجمةُ صبْحٍ
غريبهْ…
أضيءُ يديكَ
كأنّيَ في الشِّعْرِ،
نورٌ بَهيٌّ
يطيرُ إلى أرضِ
أُمّي الحبيبهْ…
كأنّ دمايَ،
طيورٌ
تعودُ إلى وطني
مطر
مسْتهامْ!!…
***
أهبَّ عليكَ
هوايَ يناجي دماكْ…
وبسْمةُ روحي،
تهيمُ على أيكةٍ
في سماءِ رؤاكْ…
سأهمي ربيعاً،
على قامةٍ
أو وطنْ…
سأهمي…،
جذوري ألفُّ بها الأرضَ
كي تحملَ الأرضُ،
نبْضي
ونبضَكَ
مزْهوّةً
منْ بهاكْ!…
سأهمي على راحتيكَ
ضياءً
وروحي توزّعُ غزْلانها
في براريكَ…
هذا المدى شاسعٌ
والفضاءُ رَحبٌ،
يتوّجني وردةً
في سماكْ…
يُظلّلني الوجْدُ
والحلمُ
أنّى مضيتُ
وتنْشلني من حنيني
وناري
يداكْ!!…