موجة الشوق
سبتمبر 22nd, 2008 بواسطة إباء اسماعيل
أدخلُ الآنَ،
في جسدِ الغيمِ
أرعى قطيعَ الصّهيلْ…
وجراحي،
بحجْمِ البراري التي،
دخلتْ موجةَ القلْبَِ
فوّاحةً
وغنائي هديلْ!!..
وسمائي شموسٌ
أودُّ أطالُ ذراه
وأغرسُ فيها،
نباتَ دمي
زنْبقاً
وأُطاردُ في غربتي
واغترابيَ
قطْعانَ هذا العويلْ…
وألمُّ تضاريسَ روحي
وأجمعُ أنْهارها،
كي تصبَّ صباحاته
في صباحِ النخيلْ!…
وأُخبّئُ،
ما بين صوتي
وصوتي
عريشةَ أحلامنا
وأُسمّي الذي بيننا،
الحلمَ
والشعرَ
والسحرَ
والبحرَ
والمسْتحيلْ!…
وأُسمّي ندائي إليكَ،
السَّنا الذي قامَ
منْ بذرةٍ
واْنتهى قمراً،
رائعاً
في كروم المساءِ
الطويلْ!..
وأُوزّعُ ما بين قلبي
وقلبكَ
طيفَ الصباحِ الشفيفِ
وأغرسُ بينهما ورْدةً،
منْ ضياءٍ
لكي يفْرحا
ويطيرا مع الضوءِ
طيرينِ
فوق ارتعاشِ الأصيلْ…
وأُزاوجُ،
ما بينَ ناري
ومائكَ،
بين اغْترابي
وبين بقائكَ في ضفّةِ القلْبِ
مغْتسلاً
بالنّقاءِ
ومرْتعشاً
في يدِ الشمس
مثلَ الغزالِ
النَّحيلْ!..
ها أضيءُ مع الموجِ،
في غربتي
وأُهجّي اشتياقي ربيعاً
وأهتفُ يا وطني
وحبيبي
الجميلْ!!…