أكتوبر 13th, 2010 بواسطة إباء اسماعيل
مع الشاعر والمفكر السوري القدير أدونيس
في 11 ت1 / 2010 التقينا وللمرة الأولى مع الشاعر العربي الكبير أدونيس في جامعة ميتشغن الأمريكية
أن تقف فجأةً أمام هذا الشاعر / الناقد الكبير وجهاً لوجه وبشكلٍ مفاجئ، لعمري شيء يستحق التأمل والغبطة
على مدى ساعة فقط ، استمعنا إلى قصائدة وبصوته الحي ، يرافقه مترجِم أعماله الشعرية د. خالد مطاوع
كانت الأمسية هادئة . ألقى شعره بصوتٍ هادئ ، رزين وعميق و اختلط فيها الجمهور العربي بالأمريكي. الطلاب بالأساتذة بالشعراء بعشاق الشعر
كانت الأمسية خالية من التصفيق والشعارات والتصفير. إلى أن انتهت
انتهت بتوقيع كتابيه المترجمين إلى اللغة الانكليزية. أحدهما يضم مجموعة من قصائد ثلاثة من عمالقة الشعر العربي هم ( محمود درويش، سميح القاسم، وأدونيس) ، منشورة باللغتين العربية والانكليزية. ومجلد ضخم مترجماً إلى الانكليزية من ترجمة د. خالد مطاوع .
توقفتُ أمام الشاعر أدونيس وهو يوقع إهداءه لي . شعرتُ بأنني أمام طفل عملاق عميق جداً .. هادئ ومتواضع . لم أكن أعلم بأنه يهوى التخطيط أيضاً. كان توقيعه مميزاً ، قرأت اسمي بخط يده مرسوماً بغرابة، غرابة شعره … مختلفاً ، مختصراً. في هذه اللحظات القلائل، لم أجد سوى بضع عبارات قليلة أهمسها في أذنه :
لقد أثّرت في جيلنا … جيلٍ بأكمله من الشعراء …
أنا هنا منذ 25 عام .. تأخرت كثيراً .. ولكنك أتيت .. أخيراً
كان صمته وابتسامته تقولان مالاتقوله الكثير من القصائد!..
كتب في قسم: وشوشات النورسة | لا توجد تعليقات | 2٬612 views